وتسترخي شفته السفلى حتى تضرب سرّته» (١).
قال [الترمذي](٢) : هذا حديث حسن غريب.
قلت : وقد أخرجه الحاكم في صحيحه (٣).
وبهذا الإسناد قال : حدثنا ابن المبارك ، عن حاجب بن [عمر](٤) ، عن الحكم بن الأعرج قال : قال أبو هريرة : «يعظم الكافر في النار مسيرة سبع ليال ، [فيصير](٥) ضرسه مثل أحد ، وشفاههم عند [سررهم](٦) ، سود زرق حبن مقبوحون» (٧).
قال البغوي : الحبن جمع الأحبن ، وهو العظيم البطن ، ويقال للذي به السقي : أحبن ، وأم حبين : دويبة على خلقة الحرباء عريضة البطن (٨).
(أَلَمْ تَكُنْ آياتِي تُتْلى عَلَيْكُمْ فَكُنْتُمْ بِها تُكَذِّبُونَ (١٠٥) قالُوا رَبَّنا غَلَبَتْ عَلَيْنا شِقْوَتُنا وَكُنَّا قَوْماً ضالِّينَ (١٠٦) رَبَّنا أَخْرِجْنا مِنْها فَإِنْ عُدْنا
__________________
(١) أخرجه الترمذي (٤ / ٧٠٨ ح ٢٥٨٧) ، وأحمد (٣ / ٨٨ ح ١١٨٥٤) ، والبغوي في تفسيره (٣ / ٣١٨).
(٢) في الأصل وب : البغوي. وهو خطأ وانظر الترمذي ، الموضع السابق.
(٣) أخرجه الحاكم (٢ / ٤٢٨ ح ٣٤٩٠).
(٤) في الأصل وب : عمرو. والتصويب من مصادر التخريج. وانظر ترجمته في : التقريب (ص : ١٤٤) ، وتهذيب الكمال (٥ / ٢٠٢).
(٥) زيادة من البغوي (٣ / ٣١٨).
(٦) في الأصل : رؤسهم. والتصويب من ب ، ومن البغوي ، الموضع السابق.
(٧) أخرجه ابن المبارك في الزهد (ص : ٨٤ ح ٢٩٣) ، والبغوي في تفسيره (٣ / ٣١٨).
(٨) انظر : اللسان (مائدة : حبن).