(أَمْ (١) مَنْ يَأْتِي آمِناً يَوْمَ الْقِيامَةِ) وهو عمار بن ياسر ، في قول عكرمة (٢).
ورسول الله صلىاللهعليهوسلم ، في قول ابن السائب ومقاتل (٣).
وعمر بن الخطاب ، [في](٤) قول ابن زياد (٥).
وحكى الثعلبي (٦) : أنه عثمان بن عفان.
وحكى الواحدي (٧) : أنه حمزة ، رضي الله عنهم.
والظاهر : أنه عام في كل مؤمن وكافر.
وباقي الآية وعيد وتهديد.
قوله تعالى : (إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالذِّكْرِ لَمَّا جاءَهُمْ) وهو القرآن ، في قول عامة المفسرين.
وخبر" إنّ" : (أُولئِكَ يُنادَوْنَ مِنْ مَكانٍ بَعِيدٍ)(٨). وقيل : محذوف ، تقديره : كفروا به أو يجازون بكفرهم (٩).
__________________
(١) في الأصل زيادة قوله : " خير" وقد سبقت.
(٢) ذكره الماوردي (٥ / ١٨٥). وذكره السيوطي في الدر (٧ / ٣٣٠) وعزاه لابن عساكر.
(٣) ذكره مقاتل (٣ / ١٦٨) ، والماوردي (٥ / ١٨٥) ، وابن الجوزي في زاد المسير (٧ / ٢٦١).
(٤) في الأصل : وفي.
(٥) ذكره الماوردي (٥ / ١٨٥) ، وابن الجوزي في زاد المسير (٧ / ٢٦١) حكاية عن الماوردي.
(٦) تفسير الثعلبي (٨ / ٢٩٨).
(٧) الوسيط (٤ / ٣٧).
(٨) قال السمين الحلبي في الدر المصون (٦ / ٦٨) : وقد استبعد هذا من وجهين : أحدهما : كثرة الفواصل ، والثاني : تقدم من يصح الإشارة إليه بقوله : " أولئك" ، وهو قوله : (وَالَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ) ، * واسم الإشارة يعود على أقرب مذكور.
(٩) انظر : التبيان (٢ / ٢٢٢) ، والدر المصون (٦ / ٦٨).