سورة النجم
بسم الله الرّحمن الرّحيم
وهي [إحدى](١) وستون آية في المدني ، واثنتان في الكوفي (٢). وهي مكية بإجماعهم.
واستثنى ابن عباس ومقاتل وقتادة آية ، وهي قوله تعالى : (الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبائِرَ الْإِثْمِ) ... الآية (٣).
قال مقاتل (٤) : هذه أول سورة أعلنها رسول الله صلىاللهعليهوسلم بمكة.
(وَالنَّجْمِ إِذا هَوى (١) ما ضَلَّ صاحِبُكُمْ وَما غَوى (٢) وَما يَنْطِقُ عَنِ الْهَوى (٣) إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوحى)(٤)
قال الله تعالى : (وَالنَّجْمِ إِذا هَوى) اختلف العلماء في تفسيره على خمسة أقوال :
أحدها : أنه الثريا ، وهو اسم غالب لها (٥).
__________________
(١) في الأصل : أحد. والتصويب من ب.
(٢) انظر : البيان في عدّ آي القرآن (ص : ٢٣٤).
(٣) انظر : الإتقان (١ / ٥٣) ، والماوردي (٥ / ٣٨٩) ، وزاد المسير (٨ / ٦٢).
(٤) تفسير مقاتل (٣ / ٢٨٩).
(٥) أخرجه الطبري (٢٧ / ٤٠ ـ ٤١) وهو اختياره ، وابن أبي حاتم (١٠ / ٣٣١٨). وذكره السيوطي في ـ