وقال ابن مسعود : " المرجان" : الخرز الأحمر كالقضبان (١).
قال ابن عباس : إذا مطرت السماء فتحت الأصداف أفواهها ، فما وقع فيها من مطر السماء فهو لؤلؤ (٢).
قوله تعالى : (وَلَهُ الْجَوارِ الْمُنْشَآتُ فِي الْبَحْرِ كَالْأَعْلامِ) وقرأ حمزة وعاصم بخلاف عنه : " المنشآت" بكسر الشين (٣).
والمعنى : وله السفن الجواري ، الواحدة منها : جارية ، سميت بذلك ؛ لأنها تجري في الماء بإذن الله.
والجارية : المرأة الشابّة ، سميت بذلك لجريان ماء الشباب فيها.
والمنشآت : بفتح الشين : المرفوعات الشّرع ، وبالكسر الرّافعات الشّرع ، أو اللاتي ينشئن [الأمواج بجريهن](٤).
قال الكلبي : ما رفع قلعه منها ، فهي منشأة ، وما لم يرفع فليس بمنشأة (٥).
__________________
(١) أخرجه الطبراني في الكبير (٩ / ٢١٨ ح ٩٠٥٨). وذكره الماوردي (٥ / ٤٣١) ، والسيوطي في الدر (٧ / ٦٩٧) وعزاه لعبد الرزاق والفريابي وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر والطبراني.
(٢) أخرجه الطبري (٢٧ / ١٣٢) ، وابن أبي حاتم (١٠ / ٣٣٢٤) ، وابن أبي الدنيا في كتاب" المطر" (ص : ٩). وذكره السيوطي في الدر (٧ / ٦٩٦) وعزاه لابن أبي الدنيا في كتاب المطر وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم.
(٣) الحجة للفارسي (٤ / ١٥) ، والحجة لابن زنجلة (ص : ٦٩١ ـ ٦٩٢) ، والكشف (٢ / ٣٠١) ، والنشر (٢ / ٣٨١) ، والإتحاف (ص : ٤٠٦) ، والسبعة (ص : ٦١٩ ـ ٦٢٠).
(٤) في الأصل : بخروجهن. والتصويب والزيادة من ب.
(٥) ذكره الماوردي (٥ / ٤٣١).