سورة الواقعة
بسم الله الرّحمن الرّحيم
وهي سبع وتسعون آية في المدني ، وست في الكوفي (١).
وهي مكية في قول ابن عباس والحسن وعطاء وعكرمة وقتادة ومقاتل (٢) والأكثرين. واستثنى ابن عباس قوله : (وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ)(٣).
وروى عطية عن ابن عباس : أنها مدنية (٤).
قال مسروق : من أراد أن يعلم نبأ الأولين والآخرين ، ونبأ أهل الجنة ونبأ أهل النار ، ونبأ الدنيا ونبأ الآخرة ، فليقرأ سورة الواقعة (٥).
(إِذا وَقَعَتِ الْواقِعَةُ (١) لَيْسَ لِوَقْعَتِها كاذِبَةٌ (٢) خافِضَةٌ رافِعَةٌ (٣) إِذا رُجَّتِ الْأَرْضُ رَجًّا (٤) وَبُسَّتِ الْجِبالُ بَسًّا (٥) فَكانَتْ هَباءً مُنْبَثًّا (٦) وَكُنْتُمْ أَزْواجاً ثَلاثَةً (٧) فَأَصْحابُ الْمَيْمَنَةِ ما أَصْحابُ الْمَيْمَنَةِ (٨) وَأَصْحابُ
__________________
(١) انظر : البيان في عدّ آي القرآن (ص : ٢٣٩).
(٢) تفسير مقاتل (٣ / ٣١١).
(٣) انظر : الماوردي (٥ / ٤٤٥) ، وزاد المسير (٨ / ١٣٠).
(٤) انظر : زاد المسير (٨ / ١٣٠).
(٥) أخرجه ابن أبي شيبة (٧ / ١٤٨ ح ٣٤٨٧٣). وذكره السيوطي في الدر (٨ / ٤٠) وعزاه لابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن المنذر.