كما تقضي به العادة في المطلق والمقيّد.
هذا تمام الكلام في العام والخاص بجميع أقسامه بعون الله تبارك وتعالى.
**
الخامس : في المطلق والمقيّد :
ينقّح بطيّ مباحث البحث الأول في حدّه ، عرف له حدّين :
(الأول) :
انّ المطلق ما دلّ على شايع في جنسه أي على حصّة محتملة الصدق على حصص كثيرة مندرجة تحت جنس ذلك الحصص ، وهو مفهوم كلّي الذي يصدق على هذه الحصص ، وعلى غيرها ك : «أعتق رقبة» فانها شايع في جنس يصدق على المؤمنة والكافرة والزنجيّة والعالمة والجاهلة والصحيحة والمريضة والصغيرة والكبيرة بخلافه إذا قال : «أعتق رقبة مؤمنة» بالعنوان كان في مقام التقييد ولم يكن احتمال صدقه بتخصص كثيرة عن الحدّ كما يخرج في صورة انصراف المطلق إلى فرد خاصة معيّن ويظهر خروج الاعلام الشخصيّة من الحدّ لعدم الاحتمال فيها إلا لمعيّن خاص ويلحق به المعهود الخارجي.
وأما المعرف بلام الجنس المأخوذ معه إضافته بعض قيوده