ولما سر النبى صلى الله عليه وسلم من الغلام سأله عن بلده. وعرف أنه من الموصل وقال له «إذن فأنت من بلد أخى يونس». فقال له عداس : «كان يونس نبيا!! فكيف يكون أخاك؟» ولما أجابه قائلا «أنا أيضا نبى» فأسلم عداس.
ولما كان النبى صلى الله عليه وسلم فى ذلك المكان فبنى مؤخرا على ذلك المكان مسجد!! فالمسجد الذى يطلق عليه مسجد عداس هو المكان الذى صلى فيه الرسول صلى الله عليه وسلم.
مسجد النملة :
أحد الآثار الثلاثة مسجد (النملة).
هذا المسجد قائم فى المكان الذى حدثت فيه قصة (النملة) كما ذكرت فى القرآن الكريم. وفى بحث سليمان عليه السلام. ولما كان النبى صلى الله عليه وسلم قد زار هذا المكان زيارة خاصة بنى عليه مسجد شريف.
مطمخ الغزال :
الثالث من الآثار المكان المبارك الذى يسمى (مطمخ الغزال).
هذا المكان موجود فى وادى الطائف الشمالى وعلى بعد ربع ساعة من مكان يطلق عليه (جعل). وهو موقع ذو صخور وعلى هذه الصخور آثار أرجل الغزلان هنا وهناك ، وبناء على رواية أهل المعرفة من الأهالى أن معجزة الغزال وقعت فى هذا المكان ، إذ وقعت غزاله فى يد الصياد عندئذ تكلمت الغزالة ، وجعلت النبى صلى الله عليه وسلم كفيلا على أن تعود بعد أن ترضع صغارها ، ويقال لهذه الزيارة الآن (زيارة مطمخ الغزال).
الآثار العتيقة أو رسم إيبوقراط :
بين الطائف ومكة المعظمة وبين مجريين الذين يقال لهما السيل الصغير والسيل الكبير (عقبة) ، وعلى الجهة الجبلية لهذه العقبة بعشرين ذراعا ، وعلى يمين الذاهبين من مكة إلى الطائف صخرة كبيرة منفردة نقش عليها رسم إنسان ضخم