الأظافر واستخدام الموسى من عاداتهم القديمة ، وكانوا يعنون بإجراء هذه الأمور أعظم عناية.
كما كان مما يرغبون فيه من عاداتهم ، الاغتسال من الجنابة ، الصوم ، الحج وزيارة بيت الله ، ولبس الإحرام والذهاب للعمرة ، وطواف كعبة الله والسعى بين الصفا والمروة ، والوقوف على المواقف ورمى الجمار ، وقطع يد السارق ، والختان ، وشنق قطاع الطرق ، وترك الجدال والحرب فى الأشهر الحرم ، وترك الجدال والحرب فى الأشهر الحرم ، وغسل الجنازات وتكفينها والصلاة عليها ، والوفاء بالعهد ، وقد رفضت الشريعة الغراء الإسلامية من هذه العادات مالا يتفق مع مبادئ الإسلام.
صلاة الجنازة :
صلاة جنازة العهد الجاهلى كانت صلاة غريبة. كانت الجنازة توضع على المصلى ، ويتقدم وليها فيذكر محاسن الميت واحدة تلو الأخرى وما الحسنات التى قدمها الميت للآخرين يذكر ذلك بالتفصيل ويعدده ثم يسكت بعد ما يقول «عليك رحمة الله» هذه هى ما يطلق عليه أهل الجاهلية صلاة الجنازة.
وظلت هذه الضلالة إلى أن أشرقت الأنوار المحمدية وسطعت فوق الآفاق وانتشرت إلى أقطار العالم الأربعة فزال ظلام الكفر والجهالة من الجزيرة العربية واعترف الكل بوحدانية الله تعالى ، وانتشرت أضواء شموس سموات الحقيقة الإسلامية فى جميع أنحاء العالم. وظلت الأرض والزمان فى داخل نور الوحدانية الإسلامية.
إخطار :
وحينما عممت القوانين والنظم المبسوطة على القبائل البدوية وطبقت أحكامها فى ذلك الوقت انقسمت القبائل العربية إلى القبائل الأخرى الصغيرة وعند اللزوم كان شيخ القبيلة الكبيرة يجمع بعض المسنين ليستشيرهم فى الأمور التى تحتاج للحل.