ولما كان تكسر العظم شديد الألم فالأطباء يعالجون ذلك حسب شكل وأهمية العظم المكسور.
ويطعم العربان من تعرض للفتق بذرة القطن المطحونة المخلوطة ببياض البيض.
أما بين الأطباء لا علاج للفتق إلا «رباط الفتق».
أما من تعرض لمرض (داهنه) يدلكون جسمه بالزيت المخلوط برماد الخشب المحروق ثم يمسحون الزيت ويدخلون فى المنافذ التى ظهرت فى الجسم ابرة ثلاث مرات ويخرجونها.
وإن كان المريض لا يحس بألم الإبرة التى تدخل ولما كان المكان سينزف عند إخراج الإبرة فالإبرة التى أدخلت مرة ثانية تؤلم أشد الألم وإدخال الإبرة للمرة الثالثة يسبب ألما لا يحتمل.
واشتداد الألم بناء على اعتقاد البدو دليل على برء الجرح وعندما يشتد ألم الإبر يتركون إدخالها وإخراجها.
الداهنة :
داء خاص بالقبائل البدوية ومن يصاب بهذا المرض يحدث فى أصل كل شعرة من جسمه ابتداء من صرته حتى قدميه ثقب صغير ونتيجة لهذه الثقوب يصيب المعلول ضعف ويشعر بألم شديد حتى يظن أن عظامه تتألم.
ومن يصاب بداء الرياح والغازات والقولون يجعلونه يأكل الخبز الساخن غامسا فى مسحوق النعناع إلى أن يشفى ومن جهة أخرى يطلونه بزيت الزيتون وزيت النعامة.
كما أنهم يكوون من تلدغهم الحية أو الثعبان بعصا مدببة محروقة وبما أن هذه العصا تمسك السم ولا تسمح بانتشاره وتجمعه فى فتحة الجرح فيداوونه بالعسل والكمون.