ـ وقوله تعالى : (أُولئِكَ الَّذِينَ امْتَحَنَ اللهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوى) (١).
قال أهل التفسير : أخلص قلوبهم.
وقال الزّجاج : وهو يخرّج على تفسير حقيقة اللغة ، فمعناه : اختبر الله قلوبهم فوجدهم مخلصين.
وقوله تعالى : (وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ) (٢).
قيل : إنها واد في جهنم (٣). وقيل : جبل في النار ، وقيل : جبّ في جهنم.
وفي اللغة : كلمة تستعمل في كل من وقع في ورطة أو هلكة.
وقوله تعالى : (قَدْ كُنْتَ فِينا مَرْجُوًّا) (٤). أي : حقيرا.
وقوله تعالى : (يَزِيدُ فِي الْخَلْقِ ما يَشاءُ) (٥).
قال الزهري (٦) : حسن الصوت. وقال قتادة (٧) : الملاحة في العينين.
__________________
(١) سورة الحجرات : آية ٣.
(٢) سورة المطففين : آية ١.
(٣) جاء في الحديث عن أبي سعيد الخدري عن النبي صلىاللهعليهوسلم :
«ويل واد في جهنم يهوي فيه الكافر أربعين خريفا قبل أن يبلغ قعره».
أخرجه أحمد والترمذي وغيرهما. راجع الفتح الكبير ٣ / ٣٠٥.
(٤) سورة هود : آية ٦٢.
(٥) سورة فاطر : آية ١.
(٦) هو أبو بكر محمد بن مسلم بن شهاب الزهري ، أحد الفقهاء المحدثين ، والأعلام التابعين بالمدينة ، رأى عشرة من الصحابة منهم ابن عمر ، وأخذ عن الإمام مالك وابن عيينة والثوري. توفي سنة ١٢٤ ه.
(٧) هو قتادة بن دعامة ، أبو الخطاب الضرير ، كان قدوة المفسرين والمحدثين ، ومن أوعية العلم وسادات التابعين ، يضرب به المثل في قوة الحافظة ، وكان مع علمه بالحديث رأسا في الغريب والعربية والأنساب توفي سنة ١١٧ ه.