قال الشاعر :
٧٠ ـ بل وبلدة ما الإنس من آهالها |
|
... |
وكقول الآخر :
بل ما هاج أحزانا وشجوا قد شجا |
|
... |
وكقول الآخر :
٧٢ ـ بلى فانهلّ دمعك غير نزر |
|
كما عيّنت بالسّرب الطّبابا |
و (بلى) ليست من هذا البيت ولا تعدّ في وزنه ، ولكن قطع بها كلاما واستأنف آخر.
وقال قوم : إنّها حروف إن وصل بعضها ببعض كانت هجاء لشيء يعرف معناه. وقد أولي علم ذلك بعض الناس.
ـ وقال بعضهم : هي أسماء الله تعالى متفرقة حروفها في القرآن ، مثل : «الر» و «حم» و «ن» يكون جملتها اسم الرحمن.
وقوله (كهيعص) الكاف : كاف ، والهاء هاد ، والعين عالم ، والياء أمين ، والصاد صادق.
__________________
٧٠ ـ الرجز لم يعلم قائله ، وهو في معاني القرآن للأخفش ١ / ٢١ ، وشرح ابن يعيش ٥ / ٧٣ ، ولسان العرب ـ مادة (بلل) ١١ / ٧٠ وبعده :
ترى بها العوهق من وئالها |
|
كالنار جرّت طرفي حبالها |
٧١ ـ البيت للعجاج وعجزه : [من طلل كالأتحمي أنهجا].
والأتحمي : برد يمني تشبّه به الأطلال من أجل الخطوط التي فيه ، وأنهج الثوب : أخذ في البلى.
ـ والبيت في الصاحبي ص ١٧٣ ، ومغني اللبيب رقم ٧٠١ ، واللسان ـ مادة (بلل) ١١ / ٧٠ ، وكتاب سيبويه ١ / ٢٩٩.
٧٢ ـ البيت لجرير وقد تقدم برقم ٤٧ ، وهو في أمالي القالي ٢ / ٢٠٣.