وقوله تعالى : (وَهُوَ الَّذِي أَنْشَأَ جَنَّاتٍ مَعْرُوشاتٍ) (١) ، إلى قوله : (كُلُوا مِنْ ثَمَرِهِ ،) وقوله : (وَآتُوا حَقَّهُ.)
وقوله تعالى : (وَما جَعَلْناهُمْ جَسَداً لا يَأْكُلُونَ الطَّعامَ) (٢) ، وقوله تعالى : (أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلى عَوْراتِ النِّساءِ) (٣) ، وقوله تعالى : (وَهِيَ تَجْرِي بِهِمْ فِي مَوْجٍ كَالْجِبالِ) (٤).
وقد قيل : إن الموج جمع موجة ، وقيل : لا بل هو واحد بمعنى الجمع (٥).
وقوله تعالى : (وَيَكُونُونَ عَلَيْهِمْ ضِدًّا) (٦) ، وقوله تعالى : (فِي جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ) (٧) ، أي : في ضياء وسعة ، وقال ابن عباس : يعني : أنهارا.
وقوله تعالى : (هَلْ أَتاكَ نَبَأُ الْخَصْمِ) (٨) ، وقوله تعالى : (هَلْ أَتاكَ حَدِيثُ ضَيْفِ إِبْراهِيمَ) (٩).
وقوله تعالى : (خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ) (١٠) ، وقوله تعالى : (لا يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ) (١١).
__________________
(١) الآية : (وَهُوَ الَّذِي أَنْشَأَ جَنَّاتٍ مَعْرُوشاتٍ وَغَيْرَ مَعْرُوشاتٍ وَالنَّخْلَ وَالزَّرْعَ مُخْتَلِفاً أُكُلُهُ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُتَشابِهاً وَغَيْرَ مُتَشابِهٍ كُلُوا مِنْ ثَمَرِهِ إِذا أَثْمَرَ وَآتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصادِهِ وَلا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ) [سورة الأنعام : رقم ١٤١].
(٢) سورة الأنبياء : آية ٨.
(٣) سورة النور : آية ٣١.
(٤) سورة هود : آية ٤٢.
(٥) قال ابن منظور : الموج : ما ارتفع من الماء فوق الماء ، والفعل ماج الموج ، والجمع أمواج. راجع اللسان مادة موج ٢ / ٣٧٠.
(٦) سورة مريم : آية ٨٢.
(٧) سورة القمر : آية ٥٤.
(٨) سورة ص : آية ٢١.
(٩) سورة الذاريات : آية ٢٤.
(١٠) سورة الزمر : آية ٥.
(١١) سورة إبراهيم : آية ٤٣.