وقوله تعالى : (وَالْمَلَكُ عَلى أَرْجائِها) (١) ، وقوله تعالى : وما تخرج من ثمرة من أكمامها (٢).
وقوله تعالى : (وَتَرَكْنا يُوسُفَ عِنْدَ مَتاعِنا) (٣). يعني : أمتعتنا.
وقال تعالى : (وَعُرِضُوا عَلى رَبِّكَ صَفًّا) (٤). يعني : صفوفا ، ولها نظائر في القرآن ، والله أعلم.
ـ وأمّا الأشعار فمنها قول ابن مرداس :
٨٦ ـ فقلنا أسلموا إنّا أخوكم |
|
فقد برئت من الإحن الصدور |
وقول الآخر :
٨٧ ـ إن تقتلوا اليوم فقد سبينا |
|
في حلقكم عظم وقد شجينا |
أي : في حلقكم عظام.
__________________
(١) سورة الحاقة : آية ١٧.
(٢) سورة فصلت : آية ٤٧ ، وهي قراءة ابن كثير وأبي عمرو ويعقوب وخلف والكسائي وشعبة وحمزة ، وقرأ نافع وابن عامر وأبو جعفر وحفص (ثمرات) بالجمع.
(٣) سورة يوسف : آية ١٧.
(٤) سورة الكهف : آية ٤٨.
٨٦ ـ البيت للعباس بن مرداس ، من قصيدة له ذكرها ابن هشام في السيرة.
قال المبرد في المقتضب : أراد : إنا إخوتكم ، فوضع الواحد موضع الجمع.
والبيت في المقتضب ٢ / ١٧١ ، وكتاب سيبويه ٢ / ١٠١ ، وأمالي ابن الشجري ٢ / ٣٨ ، وتأويل مشكل القرآن ص ٢١٩ ، وخزانة الأدب ٢ / ٢٧٧ ، والدر المصون ٢ / ١٣١ ، ولم يعرفه المحقق.
٨٧ ـ البيت للمسيب بن زيد بن مناة الغنوي ، وصف قوما أنهم قتلوا قوما كانوا قد سبوا من قومه ، ففي حلوقهم عظم بقتلنا لهم ، وقد غصصنا نحن أيضا بسبيهم منا.
والبيت من شواهد سيبويه ١ / ١٠٧ ، والمخصص ١ / ٣١ ، والمقتضب ٢ / ١٧٠ ، وابن يعيش ٦ / ٢٢ ، وخزانة الأدب ٣ / ٣٧٩.