وقال الآخر :
٨٨ ـ فإن تصلوا ما قرّب الله بيننا |
|
فإنّكم أعمام أمي وخالها |
يعني : وأخوالها.
وقال الآخر :
٨٩ ـ بها جيف الحسرى فأمّا عظامها |
|
فبيض وأمّا جلدها فصليب |
يعني : جلودها.
وقال الآخر :
٩٠ ـ فلولا حصين عينه أن أسوءه |
|
وإنّ بني عمي صديق ووالد |
وقال الآخر :
٩١ ـ يا عاذلاتي لا تطلن ملامتي |
|
إنّ العواذل ليس لي بأمير |
__________________
٨٨ ـ البيت لعمرو بن البراء وهو في كتاب ما يجوز للشاعر في الضرورة للقزاز القيرواني ص ١٤٠ ، والنوادر ص ١٢٧ ، وضرائر الشعر ص ٢٥٢.
يريد : فإنكم أعمام أمي وأخوالها ، فدل على ذلك قوله [أعمام].
٨٩ ـ البيت لعلقمة بن عبدة ، يصف طريقا بعيدة ، فجيف الحسرى : وهي المعيبة من الإبل يتركها أصحابها فتموت مستقرة فيها ، وعظامها بيض أكلت السباع ما عليها فتعرت ، وجلدها يابس صلب.
والبيت في المقتضب ٢ / ١٧٠ ، وكتاب سيبويه ١ / ١٠٧ ، وخزانة الأدب ٣ / ٣٧٩ ، والجليس الصالح ٢ / ٣٨٨ ، وديوان ص ٤٠.
٩٠ ـ البيت لزهير بن مسعود الضبي وذكره ابن الأنباري في المذكر والمؤنث ص ٢٣٤ ، وصاحب اللسان باب لو لا ١٥ / ٤٧١ ، وسيكرر ثانية. وفي اللسان [وأنّ بني سعد صديق ووالد] ، وذكره المزني في كتاب الحروف ٨١ ، والمالقي في رصف المباني ٣٢١ ، وقال محققه : لم أهتد إلى قائله وكذا محقّق المذكر والمؤنث لم يجده ، وسر صناعة الإعراب ١ / ٤٠٨ ولم يعرفه المحقق د. هنداوي.
٩١ ـ البيت لم ينسب.
وهو في تفسير الطبري ١٩ / ٥٤ ، ومغني اللبيب رقم ٣٨٠ ، والخصائص ٣ / ١٧٤.
وفي مغني اللبيب [لا تردن ملامتي] قال ابن هشام : هو أبلغ من [لا تلمنني] لأنه نهي عن السبب ، والنهي عن إرادة الفعل أبلغ من النهي عن الفعل.