وأما على الذي ، فقول الشاعر :
١٠١ ـ وإنّ الذي حانت بفلج دماؤهم |
|
هم القوم كلّ القوم يا أمّ خالد |
وقال الآخر :
١٠٢ ـ يا ربّ عبس لا تبارك في أسد |
|
في بين من قام وبين من قعد |
إلا الذي قام بأطراف المسد |
ـ وقال في «الكل» بمعنى الجميع :
١٠٣ ـ وكلّ أناس قاربوا قيد فحلهم |
|
ونحن خلعنا قيده فهو سارب |
وقال آخر :
١٠٤ ـ وكلّ قوم أطاعوا أمر مرشدهم |
|
إلا نميرا أطاعت أمر غاويها |
__________________
١٠١ ـ البيت للأشهب بن رميلة ، وقيل : لحريث بن محفض يرثي قوما قتلوا في موضع اسمه فلج.
والبيت من شواهد سيبويه ١ / ٩٦ ، وخزانة الأدب ٢ / ٥٠٧ ، ومغني اللبيب ص ٧١٧ ، وتفسير القرطبي ١ / ٢١٢ ، ومعاني القرآن للأخفش ١ / ٨٥.
١٠٢ ـ الرجز لم ينسب.
وهو في أضواء البيان ٧ / ٥٢ ، وشرح جمل الزجاجي لابن عصفور ٢ / ١٧٢ ، والروض الأنف ٢ / ١١٢ ، والبحر المحيط ١ / ٧٧.
وفي الروض الأنف :
[في قائم منهم ولا فيمن قعد |
|
غير الأولى شدوا بأطراف المسد] |
١٠٣ ـ البيت للأخنس بن شهاب التغلبي ، والفحل هنا : السيد.
يقول : كل أناس غيرنا لم يتركوا رئيسهم يفارقهم ، ويبعد عنهم خشية القتل ، ونحن لعزنا لا يجترىء أحد على سيدنا ، وإن كان وحده بعيدا عنا.
والبيت في المشوف المعلم ١ / ٣٩٥ ، واللسان مادة سرب ، والبحر المحيط ١ / ٢٢٩ ، وشرح الجمل لابن عصفور ١ / ٦٢٢ ، والدر المصون ١ / ١١٩.
١٠٤ ـ البيت لمالك بن خياط العكلي.
وهو في شواهد سيبويه ٢ / ٢١ ، وخزانة الأدب ٥ / ٤٢ ، وتفسير القرطبي ٢ / ٢٣٩.