يُمْنى) (١) وتمنى فبالتاء ردّه إلى النطفة ، وبالياء إلى لفظ المنيّ.
وقوله تعالى : (وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَها) (٢) ردّه إلى المعنى ؛ لأن السلم والمسالمة بمعنى.
وقوله تعالى : (لِتَسْتَوُوا عَلى ظُهُورِهِ) (٣) والظهور جمع ظهر ، ولم يقل : ظهورها ؛ لأن الهاء راجع إلى الجنس ، والجنس واحد في اللفظ ، فتقديره : إذا استويتم على ظهور هذا الجنس.
ثم قال : (إِذَا اسْتَوَيْتُمْ عَلَيْهِ) (٣) ردّه إلى كلّ واحد منها.
وقوله تعالى : (وَإِنَّ مِنَ الْحِجارَةِ لَما يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الْأَنْهارُ) (٤). ثم قال : (وَإِنَّ مِنْها لَما يَشَّقَّقُ) (٤) لأنّ «من» للتبعيض ، فقوله «منه» ردّه إلى البعض ، وقوله «منها» ردّه إلى الحجارة.
وقوله تعالى : (أَمَنَةً نُعاساً يَغْشى) (٥) و (تَغْشى) (٦) فبالتاء رده إلى الأمنة ، وبالياء رده إلى النعاس.
وقوله تعالى : (يَلْتَقِطْهُ بَعْضُ السَّيَّارَةِ) (٧) وتلتقطه.
فبالياء رده إلى البعض ، وبالتاء رده إلى السيارة.
__________________
(١) سورة القيامة : آية ٣٧. وقرأ (يمنى) بالياء هشام وحفص ويعقوب والباقون بالتاء.
(٢) سورة الأنفال : آية ٦١.
(٣) سورة الزخرف : آية ١٣.
(٤) سورة البقرة : آية ٧٤.
(٥) سورة آل عمران : آية ١٥٤.
(٦) قرأ تغشى بالتاء حمزة والكسائي وخلف مع الإمالة إسنادا إلى ضمير أمنة. وقرأ الباقون بالتذكير إسنادا إلى ضمير النعاس.
(٧) سورة يوسف : آية ١٠ ، قرأ نافع وأبو جعفر تلتقطه بالتاء.