فتميم اسم رجل ، فلما قال : «خلقت» ذهب به إلى القبيلة ، ثم عاد إليه حيث قال : ملموما ، أي مجموعا.
وقال الآخر :
١١٢ ـ رأت مرّ السنين أخذن مني |
|
كما أخذ السّرار من الهلال |
وأنّث الفعل وردّه إلى السنين ، ولو ردّه إلى المرّ لذكّره.
وقال الآخر :
١١٣ ـ فلا تضيقنّ إنّ السّلم أمنة |
|
ملساء ليس بها وعث ولا ضيق |
يعني : المسالمة.
وقال الآخر :
١١٤ ـ ولو أنّ مدحة قوم منشر أحدا |
|
أحيا أبوتك الشمّ الأماديح |
__________________
ـ ويروى :
إن تميما خلقت ملموما |
|
مثل الصفا لا تشتكي الكلوما |
قوما ترى واحدهم صهميما |
|
لا راحم الناس ولا مرحوما |
والملموم : الكثير الشديد ، والصهميم : الخالص في الخير والشر.
١١٢ ـ البيت لجرير ، وقد أنّث المرّ ؛ لأنه مشتمل على السنين.
والبيت في المذكر والمؤنث ص ٥٩٥ ، وشرح المعلقات للنحاس ص ١٤٧ ، والصاحبي ص ٤٢٣ ، وتفسير الطبري ١٢ / ٩٤ ، ومجاز القرآن ١ / ٩٨ ، وديوانه ص ٣٢٢. والسرار بفتح السين وكسرها : آخر ليلة من الشهر.
١١٣ ـ البيت لم يعلم قائله.
وهو في المذكر والمؤنث للفراء ص ٢٠ ، والمذكر والمؤنث لابن الأنباري ص ٣٦١ ، وشرح المعلقات للنحاس ٢ / ١٠٩ ، واللمع ٣١٠.
والوعث : الرمل تغيب فيه الأقدام.
١١٤ ـ البيت لأبي ذؤيب الهذلي ، وهو في اللسان ـ مادة (نشر) ، وشرح أشعار الهذليين ١ / ١٢٧ ، وبصائر ذوي التمييز ٥ / ٥٢.