(وَكانُوا يُصِرُّونَ عَلَى الْحِنْثِ الْعَظِيمِ) (١) ، وقوله تعالى : (وَكانَ عَرْشُهُ عَلَى الْماءِ) (٢).
ـ وأمّا ما يكون بمعنى المستقبل فقوله تعالى : (وَكانَ أَمْرُ اللهِ مَفْعُولاً) (٣) ، أي : يكون.
وقوله تعالى : (إِنَّهُ كانَ وَعْدُهُ مَأْتِيًّا) (٤) ، ولها نظائر.
ـ وأمّا ما يكون بمعنى الصلة فكقوله تعالى : (وَما كانَ اللهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ) (٥) ، أي : لا يعذبهم الله وأنت فيهم.
وقوله تعالى : (ما كانَ لِلَّهِ أَنْ يَتَّخِذَ مِنْ وَلَدٍ) (٦) ، أي : لم يتخذ الله من ولد.
وقوله تعالى : (وَما كانَ رَبُّكَ نَسِيًّا) (٧) ، وقوله تعالى : (وَما كانَ لَنا أَنْ نَأْتِيَكُمْ بِسُلْطانٍ) (٨).
وأمّا الأبيات على هذه الأوجه فمنها قول الشاعر :
١٣٣ ـ فأدركت من قد كان قبلي ولم أدع |
|
لمن كان بعدي في القصائد مصنعا |
__________________
(١) سورة الواقعة : آية ٤٦.
(٢) سورة هود : آية ٧.
(٣) سورة الأحزاب : آية ٣٧.
(٤) سورة مريم : آية ٦١.
(٥) سورة الأنفال : آية ٣٣.
(٦) سورة مريم : آية ٣٥.
(٧) سورة مريم : آية ٦٤.
(٨) سورة إبراهيم : آية ١١.
١٣٣ ـ البيت لجرير ، وهو في ديوانه ص ١٥٦.
وذكره ابن الأنباري في الأضداد على أن كان تكون للماضي والمستقبل ، ولم ينسبه المحقق محمد أبو الفضل إبراهيم. انظر الأضداد ص ٦٠.
وهو في الخزانة ١٠ / ٣ ، وأمالي المرتضى ٢ / ١٩٩ من غير نسبة فيهما ، ولم ينسبهما المحقق عبد السّلام هارون ومحمد أبو الفضل إبراهيم.