(وَإِمَّا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِلَيْنا مَرْجِعُهُمْ) (١) ، وقوله تعالى : (فَإِمَّا تَثْقَفَنَّهُمْ فِي الْحَرْبِ فَشَرِّدْ بِهِمْ) (٢).
ف «إمّا» في هذه الآيات يحتمل أن تكون للشرط ، دخلت عليه «ما» صلة ، والله أعلم.
قال الشاعر :
١٥٤ ـ فإمّا تري لمّتي بدّلت |
|
فإنّ الحوادث أودى بها |
__________________
(١) سورة يونس : آية ٤٦.
(٢) سورة الأنفال : آية ٥٧.
١٥٤ ـ البيت للأعشى في ديوانه ص ٢٣.
وهو في شواهد سيبويه ١ / ٢٣٩ ، والأمالي الشجرية ١ / ٢٢٧ ، وشرح المفصل لابن يعيش ٥ / ٩٥ ، ومعاني القرآن للفراء ١ / ١٢٨ ، ومعاني القرآن للأخفش ١ / ٥٥.