وقوله تعالى : (فَلا تَحْسَبَنَّ اللهَ مُخْلِفَ وَعْدِهِ رُسُلَهُ) (١) ، المعنى : مخلف رسله وعده.
وقوله تعالى : (بَلِ الْإِنْسانُ عَلى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ) (٢). المعنى : على الإنسان من نفسه بصيرة ، أي : شاهد ، وهو جوارحه. دخلت الهاء للمبالغة.
وقوله تعالى : (وَقَدْ بَلَغْتُ مِنَ الْكِبَرِ عِتِيًّا) (٣). أي : بلغت الكبر.
وقوله تعالى : (وَاجْعَلْنا لِلْمُتَّقِينَ إِماماً) (٤). أي : إجعل المتقين لنا إماما.
وقوله تعالى : (فَضَحِكَتْ فَبَشَّرْناها) (٥). وقد قيل : فبشرها فضحكت.
ـ وفي بعض القراءة : (وَكَذلِكَ زَيَّنَ لِكَثِيرٍ مِنَ الْمُشْرِكِينَ قَتْلَ أَوْلادِهِمْ شُرَكاؤُهُمْ) (٦) ، فتقدير الكلام : زيّن قتل شركائهم أولادهم ، على التقديم والتأخير.
وقوله تعالى : (إِنَّما يُرِيدُ اللهُ لِيُعَذِّبَهُمْ بِها فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَتَزْهَقَ أَنْفُسُهُمْ) (٧).
قال ابن عباس : معناه : ولا تعجبك أموالهم وأولادهم في الحياة الدنيا ، إنما يريد الله أن يعذّبهم في الآخرة.
وقوله تعالى : (وَلَوْ لا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ لَكانَ لِزاماً وَأَجَلٌ مُسَمًّى) (٨).
__________________
(١) سورة إبراهيم : آية ٤٧.
(٢) سورة القيامة : آية ١٤.
(٣) سورة مريم : آية ٨.
(٤) سورة الفرقان : آية ٧٤.
(٥) سورة هود : آية ٧١.
(٦) سورة الأنعام : آية ١٣٧ ، وقد قرأ ابن عامر : زيّن بالبناء للمجهول ، ورفع (قتل) ونصب (أولادهم). والباقون : زين بالبناء للمعلوم ، ونصب (قتل) وخفض (أولادهم).
(٧) سورة التوبة : آية ٥٥.
(٨) سورة طه : آية ١٢٩.