فقول الشاعر :
١٥٦ ـ ترى الثور فيها مدخل الظلّ رأسه |
|
وسائره باد إلى الشمس أجمع |
وقال الآخر ـ وهو الحطيئة ـ :
١٥٧ ـ فلما حسبت الهون والعير ممسك |
|
على رغمه ما أمسك الحبل حافره |
معناه : أمسك حافره الحبل.
وقال ذو الرّمة :
١٥٨ ـ فكرّ يمشق طعنا في جواشنها |
|
كأنّه الأجر في الإقبال يحتسب |
المعنى : كرّ عليها بالطعن لها ، كأنه يحتسب الأجر في الإقبال.
وقال جميل بثينة :
١٥٩ ـ بثينة شأنها سلبت فؤادي |
|
بلا جرم أتيت بها سلاما |
قيل : المعنى : سلا بثينة ما شأنها سلبت فؤادي.
__________________
١٥٦ ـ البيت لم ينسب.
وهو في كتاب سيبويه ١ / ٩٢ ، وأمالي المرتضى ١ / ٥٥ ، وتأويل مشكل القرآن ص ١٩٤.
أراد : مدخل رأسه الظل ، فقلب.
١٥٧ ـ البيت في ديوان الحطيئة ص ١٠٠ ، وتفسير الطبري ١٤ / ٨٤ ، وتأويل مشكل القرآن ص ١٩٤.
يقول : ما دام الحمار مقيدا فهو ذليل معترف بالهون ، وهذا مقلوب ، أراد : ما أثبت الحبل حافره.
١٥٨ ـ البيت في ديوان ذي الرمة ص ٢٥ ، وكتاب الأفعال للسرقسطي ٤ / ١٣٩ ، وتهذيب اللغة ٨ / ٣٢٨ ، واللسان مادة جشن.
وقوله : جواشنها ، أي : صدورها ، وهو يصف ثورا طعن كلابا بروقيه في صدرها.
١٥٩ ـ البيت لم أجده في ديوان جميل. وهو في كشف المشكل ٢ / ١٥٥.