وقال الآخر :
١٦٠ ـ عقيلة أخدان لها لا دميمة |
|
ولا ذات خلق إن تأمّلت جانب |
والمعنى : إن تأملتها وجدتها لا دميمة ، ولا ذات خلق جانب. والجانب : القصير الغليظ.
وقال الآخر :
١٦١ ـ قد حالف الحيات منه القدما |
|
الأفعوان والشجاع الشّجعما |
كان حقّ الكلام : قد حالف الأفعوان القدما.
وقال الأخطل :
١٦٢ ـ مثل القنافذ هدّاجون قد بلغت |
|
نجران أو بلغت سوآتهم هجر |
وقال الآخر :
١٦٣ ـ كانت فريضة ما تقول كما |
|
كان الزناء فريضة الرجم |
__________________
١٦٠ ـ البيت لامرىء القيس ، وهو في اللسان مادة جنب ، وفي ديوانه ص ٣٠ ، وهو في المجمل ٣ / ٦١٨.
١٦١ ـ البيت من أرجوزة لمساور بن هند العبسي ، وقيل : للعجاج.
وهو من شواهد سيبويه ١ / ١٤٥ ، والخزانة ٤ / ٢٩٣ ، ومغني اللبيب ص ٩١٧ ، وشرح الجمل لابن عصفور ٢ / ١٨٥.
والشجاع : ذكر الحيات ، والشجعم : الطويل.
١٦٢ ـ البيت في مغني اللبيب ص ٩١٧ ، ومجاز القرآن ٢ / ٣٩ ، والأمالي الشجرية ١ / ٣٦٧ ، والمخصص ٨ / ٩٤ ، وشرح الجمل لابن عصفور ٢ / ١٨٢ ، وديوانه ص ١٠٩. وهداجون ، أي : يتسللون إلى البيوت للسرقة أو الفجور ، من الهدج ، وهو مشي في ضعف.
١٦٣ ـ البيت للنابغة الجعدي ، في ديوانه ص ٢٣٥ ، والقطع والائتناف ١٨٤ ، ومجاز القرآن ١ / ٣٧٨ ، ومعاني الفراء ١ / ٩٩.