ـ وقال الفرزدق يمدح خال هشام :
١٧١ ـ وما مثله في الناس إلا مملكا |
|
أبو أمّه حيّ أبوه يقاربه |
أراد : وما مثله في الناس حيّ يقاربه ، وهو أبو أم الملك ، وأبوه يقاربه أيضا. فقدّم وأخّر.
* * *
__________________
ـ والضرورتان : الفصل بالحال بين المجرور وجارّه ، والفصل بالمجرور وصفته بين المبتدأ والخبر.
راجع الانتخاب لكشف الأبيات المشكلة الأعراب ص ٢٤ ، والإفصاح للفارقي ١١٥.
والوظيف : هو لكل ذي أربع ما فوق الرسغ إلى مفصل الساق.
وقال ابن الأعرابي : الوظيف : من رسغي البعير إلى ركبتيه في يديه.
١٧١ ـ البيت في مدح إبراهيم بن هشام بن المغيرة خال هشام بن عبد الملك.
وهو في ديوانه الفرزدق ص ١٠٨ ، والانتخاب ص ٢٠ ، والإفصاح ص ٨٤ ، ومنثور الفوائد لابن الأنباري ص ٥٥ ، والاستغناء في أحكام الاستثناء ٦٥٥.
والبيت فيه ضرورتان.
إحداهما : الفصل بين صفة حي وحيّ ب «أبوه» إذ يقاربه صفة حي.
والثانية : الفصل بين المبتدأ والذي هو : أبو أمه وخبره ـ وهو ـ بحيّ.