فقول الشاعر :
١٧٢ ـ ترّاك أمكنة إذا لم أرضها |
|
أو يعتلق بعض النفوس حمامها |
قيل : يعني : جميع النفوس.
وقال الهذلي :
١٧٣ ـ إذا لسعته النحل لم يرج لسعها |
|
وحالفها في بيت نوب عوامل |
أي : لم يخف.
وقال الآخر :
١٧٤ ـ أتاني كلام من نصيب يقوله |
|
وما خفت يا سلّام أنّك عائبي |
يعني : وما علمت.
__________________
١٧٢ ـ البيت للبيد من معلقته ، ويروى [يرتبط] بدل [يعتلق].
ومعناه : أترك الأمكنة إذا رأيت فيها ما أكره ، إلا أن يدركني الموت فيحبسني. والبيت في مجاز القرآن ١ / ٩٤ ، والصاحبي ص ٤٢١ ، وتفسير الطبري ٢٥ / ٥٥ ، ومجالس ثعلب ١ / ٦٣ ، وشرح شواهد الشافية ص ٤١٥ ، واللسان مادة بعض ، وديوانه ص ١٧٥.
١٧٣ ـ البيت لأبي ذؤيب الهذلي.
وهو في ديوان الهذليين ١ / ١٤٣ ، وتأويل مشكل القرآن ص ١٩١ ، ومجاز القرآن ٢ / ٧٣ ، وتفسير الطبري ٢٥ / ٨٣ ، والخزانة ٢ / ٤٩٢.
والنوب : التي تنوب تجيء وتذهب وهو في شرح قصيدة كعب بن زهير ص ١٦٢ ، وقال المحقق : القائل مجهول ، وتصحف عليه فرواه «عواسل».
١٧٤ ـ البيت لأبي زيد الغول الطهوي :
وهو في تفسير الطبري ٤ / ٥٥١ ، ونزهة الأعين ٢٨٠ ، والبحر المحيط ٢ / ١٩٧ ، ونوادر أبي زيد ٤٦.