(ما أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ) (١) ، أي : رزقا.
وقوله تعالى : (مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ) (٢) ، وقوله تعالى : (حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ) (٣) ، وقوله تعالى : (ما لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ) (٤) ، وقوله تعالى : (ما سَبَقَكُمْ بِها مِنْ أَحَدٍ مِنَ الْعالَمِينَ) (٥).
وقوله تعالى : (أُولُوا الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ) (٦).
يعني : فاصبر كما صبر الرسل الذين كانوا أولي العزم.
وقوله تعالى : (فَادْعُ لَنا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنا مِمَّا تُنْبِتُ الْأَرْضُ) (٧). أي : ما تنبت.
وقوله تعالى : (هَلْ لَكُمْ مِنْ ما مَلَكَتْ أَيْمانُكُمْ مِنْ شُرَكاءَ) (٨).
ـ الأبيات :
قال الشاعر :
١٧٩ ـ جزيتك ضعف الحبّ لمّا اشتكيته |
|
وما إن جزاك الضعف من أحد قبلي |
وقال النابغة :
١٨٠ ـ وقفت بها أصيلالا أسائلها |
|
عيّت جوابا وما بالرّبع من أحد |
__________________
(١) سورة الذاريات : آية ٥٧.
(٢) سورة الفتح : آية ٢٩.
(٣) سورة البقرة : آية ١٨٧ ، ومن في هذه.
الآية للتبيين وليست صلة.
(٤) سورة النساء : آية ١٥٧.
(٥) سورة الأعراف : آية ٨٠.
(٦) سورة الأحقاف : آية ٣٥.
(٧) سورة البقرة : آية ٦١.
(٨) سورة الروم : آية ٢٨.
١٧٩ ـ البيت لأبي ذؤيب الهذلي.
وهو في ديوان الهذليين ١ / ٣٥ ، وخزانة الأدب ١١ / ٢٤٧ ، وبصائر ذوي التمييز ٣ / ٤٧٨ ، ومجاز القرآن ١ / ٣٣٦.
١٨٠ ـ البيت تقدم برقم ١٢٢.