قيل : إنّ معناه يدخل المؤمنين الجنة والكافرين النار.
وقوله تعالى : (وَالَّذِينَ تَبَوَّؤُا الدَّارَ وَالْإِيمانَ) (١). أي : قبلوا الإيمان.
قال الشاعر :
١٨٢ ـ تراه كأنّ الله يجدع أنفه |
|
وعينيه إن مولاه ثاب له وفر |
وقال الآخر :
١٨٣ ـ إذا ما الغانيات برزن يوما |
|
وزجّجن الحواجب والعيونا |
أي : زججن الحواجب وكحلن العيون.
وقال الآخر :
١٨٤ ـ رأيت زوجك في الوغى |
|
متقلّدا سيفا ورمحا |
__________________
(١) سورة الحشر : آية ٩.
١٨٢ ـ البيت لخالد بن الطيفان.
وقوله : ثاب : رجع ، والوفر : الغنى ، والمعنى : ويفقأ عينيه.
والبيت في اللسان ٩ / ٣٩١ ، والصناعتين ٢٠١ ، وتأويل مشكل القرآن ٢١٣ ، والحيوان ٦ / ٤٠ ، والخصائص ٢ / ٤٣١.
١٨٣ ـ البيت للراعي النميري.
وهو في ديوانه ص ٢٦٩ ، وخزانة الأدب ٢ / ٧٣ ، ومغني اللبيب ٤٦٦ ، والصناعتين ٢٠١.
أراد : وكحلن العيون ، وقيل : إنه ضمن زجج معنى زيّن.
١٨٤ ـ البيت لعبد الله بن الزبعرى.
وهو في الكامل للمبرد ص ١٨٩ ، والمقتضب ٢ / ٥١ ، ومجاز القرآن ٢ / ٦٨ ، وشرح المفصل ٢ / ٥٠.
ويروى [يا ليت زوجك قد غدا]. وهو في تفسير القرطبي ١٨ / ١٩٥.