وقال الآخر :
١٨٥ ـ فعاشوا بذلّ ذوي قسوة |
|
بشرب المدامة والميسر |
أي : بشرب المدامة ولعب الميسر.
وقال الآخر :
١٨٦ ـ تسمع بالأحشاء منه لغطا |
|
ولليدين جسأة وبددا |
وقال الآخر :
١٨٧ ـ يركضن يسرعن ويسبحن المعضد والجدد
[اسم موضع].
وقال ذو الرّمة :
١٨٨ ـ برّاقة الجيد واللبات واضحة |
|
كأنّها ظبية أفضى بها لبب |
خفض اللبات على الإتباع.
* * *
__________________
١٨٥ ـ البيت لم أجده.
١٨٦ ـ البيت لم ينسب.
ويروى صدره [تسمع للأجواف منه صردا].
والبيت في معاني القرآن للأخفش ٢ / ٣٨١ ، ومعاني القرآن للفراء ١ / ٤٠٥ ، والخصائص ٢ / ٤٣٢.
والجسأة : اليبس ، والبدد : السعة ، أي : وترى في اليدين جسأة وبددا.
١٨٧ ـ البيت لم يظهر.
١٨٨ ـ البيت في ديوانه ، ص ٧.
واللّبات : موضع القلادة ، أفضى : صار بها إلى الفضاء ، واللبب : ما استرق من الرمل ، وقيل : هو مكان معروف.