وقال الآخر :
١٩٠ ـ سأمنعها أو سوف أجعل أمرها |
|
إلى ملك أظلافه لم تشقق |
يعني : قدميه.
وقوله تعالى : (لَأَخَذْنا مِنْهُ بِالْيَمِينِ) (١). أي : بالقوة ؛ لأنّ قوة الإنسان في ميامنه.
وقوله تعالى : (حَمَّالَةَ الْحَطَبِ) (٢). أي : النميمة.
وقوله تعالى : (لَوْ أَرَدْنا أَنْ نَتَّخِذَ لَهْواً) (٣).
قيل : زوجة ، وقيل : ولدا ؛ لأنّ بهما يلهو الرجل.
وقوله تعالى : (فَأَذاقَهَا اللهُ لِباسَ الْجُوعِ) (٤). أي : أظهر عليهم أمر الجوع.
وكقوله تعالى : (وَلِباسُ التَّقْوى ذلِكَ خَيْرٌ) (٥). أي : ما ظهر من أثر التقوى.
وقوله تعالى : (ما دُمْتَ عَلَيْهِ قائِماً) (٦). أي : عاملا ملّحا ، ولم يرد به حقيقة القيام.
وكقوله تعالى : (أُمَّةٌ قائِمَةٌ) (٧). أي : عاملة للخير.
__________________
١٩٠ ـ البيت لعكفان بن قيس بن عاصم.
وهو في أمالي القالي ٢ / ١٢٠ ، وتأويل مشكل القرآن ١٥٣ ، والصناعتين ٣٣٢.
جعل للإنسان ظلفا ، وإنما الظلف للشاء والبقر ، فأطلقه وأراد القدمين.
(١) سورة الحاقة : آية ٤٥.
(٢) سورة المسد : آية ٤.
(٣) سورة الأنبياء : آية ١٧.
(٤) سورة النحل : آية ١١٢.
(٥) سورة الأعراف : آية ٢٦.
(٦) سورة آل عمران : آية ٧٥.
(٧) سورة آل عمران : آية ١١٣.