وقال الآخر :
٢٠١ ـ فقلنا له فاها لفيك فإنّها |
|
قلوص امرىء قاريك ما أنت حاذره |
* * *
__________________
٢٠١ ـ البيت لأبي سدرة الأسدي.
وهو من شواهد سيبويه ١ / ١٥٩ ، والمخصص ١٢ / ١٨٥ ، وشرح أبيات سيبويه ١ / ٢٦١ ، وخزانة الأدب ٢ / ١١٦.
وقوله : فاها لفيك ، فسّره الأصمعي وأبو عبيدة ، أي : ألصق الله فاها لفيك ، يعنون به الداهية والهلكة ، وخصّ الفم دون سائر الأعضاء ، لأن أكثر المتالف يكون منه ، بما يؤكل أو يشرب من السموم.
ومعناه : أي : وقعت بك الداهية ؛ فإن هذه القلوص قلوص امرىء يجعل قراك ما تحاذره من القتل بدل لحم القلوص.