وقوله تعالى : (أَوَمَنْ كانَ مَيْتاً فَأَحْيَيْناهُ) (١). أي : كافرا فهديناه ، فاستعار الموت مكان الكفر.
وقوله تعالى : (وَوَضَعْنا عَنْكَ وِزْرَكَ) (٢). أي : ما أهمّك وأحزنك (٣).
وقوله تعالى : (إِلَّا أَنْ تُغْمِضُوا فِيهِ) (٤). أي : تهضموا من حقوقكم.
وقوله تعالى : (وَثِيابَكَ فَطَهِّرْ) (٥). أي : قلبك فطهر من الغش والحسد ، فاستعار الثوب مكان القلب ؛ لأنه يشتمل عليه.
وقوله تعالى : (يُدْخِلُ مَنْ يَشاءُ فِي رَحْمَتِهِ) (٦). أي : في جنته.
وقوله تعالى : (وَهُوَ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّياحَ بُشْراً بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ) (٧). أي : المطر ؛ لأنه برحمته أنزل.
ـ قوله تعالى : (وَاجْعَلْ لِي لِسانَ صِدْقٍ) (٨). أي : ذكرا حسنا (٩) ؛ لأن الذكر يكون باللسان.
__________________
(١) سورة الأنعام : آية ١٢٢.
(٢) سورة الانشراح : آية ٢.
(٣) أصل الوزر : الحمل الثقيل ، ووزره يزره : حمله ، ومن المجاز : هو وزير الملك للذي يوازره أعباء الملك ، أي : يحامله وليس من المؤازرة المعاونة.
(٤) سورة البقرة : آية ٢٦٧.
(٥) سورة المدثر : آية ٤.
(٦) سورة الإنسان : آية ٣١.
(٧) سورة الأعراف : آية ٥٧.
(٨) سورة الشعراء : آية ٨٤.
(٩) يقال : إنّ لسان الناس عليه لحسنة ، أي : ثناؤهم.
واللسان : الثناء. وقوله عزوجل : (وَاجْعَلْ لِي لِسانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ.)
معناه : اجعل لي ثناء حسنا باقيا إلى آخر الدهر.
راجع لسان العرب ـ (لسن) ١٣ / ٣٨٦.