قال الشاعر :
٢٠٩ ـ وإنّي بحمد الله لا ثوب فاجر |
|
لبست ولا من غدرة أتقنّع |
وقال عنترة :
٢١٠ ـ فشككت بالرّمح الأصمّ ثيابه |
|
ليس الكريم على القنا بمحرّم |
عنى بثيابه : نفسه.
وقال الآخر :
٢١١ ـ ثياب بني عوف طهارى نقيّة |
|
وأوجههم بيض المسافر غرّان |
وأمّا في الخلق فقال الشاعر :
٢١٢ ـ ويحيى لا يلام بسوء خلق |
|
فيحيى طاهر الأثواب حرّ |
أي : حسن الأخلاق.
__________________
٢٠٩ ـ البيت لغيلان بن سلمة الثقفي ، ونسبه ثعلب لبرذع بن عدي الأزدي وهو الصحيح ، وقبله :
لعمر أبيها لا تقول خليلتي |
|
ألا إنه قد خانني اليوم برذع |
وأحفظ جاري أن أخالط عرسه |
|
ومولاي بالنكراء لا أتطلع |
وأبذل مالي دون عرضي إنّه |
|
على اليسر والإعدام عرضي ممنع |
راجع : مجالس ثعلب ٢١٠ ، وتفسير الماوردي ٤ / ٣٤١ ، وتفسير القرطبي ١٩ / ٦٣.
٢١٠ ـ البيت لعنترة في معلقته. راجع شرح المعلقات ٢ / ٣٣ ، وديوانه ص ٢٦.
٢١١ ـ البيت لامرىء القيس ، ونسبه القرطبي في تفسيره لابن أبي كبشة ، وهو وهم.
والبيت في تفسير الماوردي ٤ / ٣٤٢ ، وتفسير القرطبي ١٦ / ٦٤ ، وشرح القصائد لابن الأنباري ٤٦ ، واللسان ـ (ثوب) ، وديوانه ص ١٦٧.
٢١٢ ـ البيت لم ينسب.
وهو في تفسير القرطبي ١٩ / ٦٤.