به حكم الجواب ولا حقيقته فيكون حالا كقوله تعالى : (وَلا تَمْنُنْ تَسْتَكْثِرُ) (١).
أي : مستكثرا ، أي : لا تعط شيئا على أن تجازى بأكثر من ذلك.
وقوله تعالى : (ذَرْهُمْ فِي خَوْضِهِمْ يَلْعَبُونَ) (٢) ، أي : لا عبين.
وقوله تعالى : (وَلا تُسْئَلُ عَنْ أَصْحابِ الْجَحِيمِ) (٣).
إذا قرأت بنصب التاء ورفع اللام فيكون معناه : غير سائل عن أصحاب الجحيم.
وقوله تعالى : (يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ) (٤) على قراءة من قرأ برفع الثاء (٥) يكون مرفوعا على الصفة ، أي : وليا وارثا.
وكقوله تعالى : (خُذْ مِنْ أَمْوالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ) (٦) ، برفع الراء (٧).
وكقوله تعالى : (وَلا تَقْعُدُوا بِكُلِّ صِراطٍ تُوعِدُونَ) (٨).
وكقوله تعالى : (يُخْرِجُونَ الرَّسُولَ) (٩). يعني : كفروا مخرجين الرسول.
__________________
(١) سورة المدثر : آية ٦.
(٢) سورة الأنعام : آية ٩١.
(٣) سورة البقرة : آية ١١٩ ، وهي قراءة شاذة ، وقراءة الجمهور بضم التاء ، واللام ، وقرأ نافع ويعقوب بفتح التاء وجزم اللام بلا الناهية.
(٤) سورة مريم : آية ٦.
(٥) وهي قراءة الجمهور ما عدا أبا عمرو والكسائي فقد قرآ بالجزم.
(٦) سورة التوبة : آية ١٠٣.
(٧) وهي قراءة الجمهور ، وقرأ الحسن بالجزم وهي قراءة شاذة.
(٨) سورة الأعراف : آية ٨٦.
(٩) سورة الممتحنة : آية ١.