وقوله تعالى : (وَنادى أَصْحابُ الْأَعْرافِ رِجالاً) (١) ، وقوله تعالى : (وَنَزَعْنا ما فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍ) (٢).
وقوله تعالى : (وَنادى أَصْحابُ الْجَنَّةِ أَصْحابَ النَّارِ) (٣) ، وقوله تعالى : (وَإِذْ قالَ اللهُ يا عِيسَى) (٤).
وقوله تعالى : (شَهِدَ اللهُ) (٥). قال بعضهم : معناه : يشهد.
وقوله تعالى : (إِلَّا الَّذِينَ تابُوا مِنْ قَبْلِ أَنْ تَقْدِرُوا عَلَيْهِمْ) (٦). يعني : إلا الذين يتوبون.
وقوله تعالى : (إِلَّا مَنْ تابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صالِحاً) (٧) ، معناه : الاستقبال.
وقوله تعالى : (اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ) (٨). أي : تقترب.
الأبيات :
قال الشاعر :
٢٢٧ ـ شهد الحطيئة يوم يلقى ربّه |
|
أنّ الوليد أحقّ بالغدر |
__________________
(١) سورة الأعراف : آية ٤٨.
(٢) سورة الأعراف : آية ٤٣.
(٣) سورة الأعراف : آية ٤٤.
(٤) سورة المائدة : آية ١١٦.
(٥) سورة آل عمران : آية ١٨.
(٦) سورة المائدة : آية ٣٤.
(٧) سورة الفرقان : آية ٧٠.
(٨) سورة القمر : آية ١.
٢٢٧ ـ البيت للحطيئة ، والوليد هو ابن عقبة ، وكان عامل عثمان على الكوفة ، فسكر وصلى الصبح بأهل الكوفة أربعا ، ثم التفت إليهم وقال أزيدكم؟ فقال له ابن مسعود : ما زلنا معك في زيادة منذ اليوم ، وشهدوا عليه عند عثمان ، فأمر بجلده ، فقال الحطيئة :
شهد الحطيئة يوم يلقى ربه |
|
أنّ الوليد أحقّ بالغدر |
ـ