وقوله تعالى : (يُخْرِجُ الْخَبْءَ) (١). أي : المخبوء.
وقوله تعالى : (يُخْرِجُ بِهِ زَرْعاً) (٢). أي : مزروعا.
وقوله تعالى : (يَجْعَلُهُ حُطاماً) (٣). أي : محطوما.
وقوله تعالى : (أَإِذا كُنَّا عِظاماً وَرُفاتاً) (٤) ، وهو : ما يبس من النبات وتحاتّ.
وقوله تعالى : (إِنَّما نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلا تَكْفُرْ) (٥). أي : مفتونان.
والعرب تقول : شربك السويق أي : مشروبك للسويق ، ولبسك القميص أي : ملبوسك.
وقال الشاعر :
٢٥١ ـ فقام بيض بدن بواجل |
|
لا زكزكيات ولا عواطل |
لبسهنّ الحلل الفواضل |
أي : ملبوسهن ، والزكزكيات : القصار.
وقال آخر :
٢٥٢ ـ هذا جناي وخياره فيه |
|
إذ كلّ جان يده إلى فيه |
جناي : يريد مجنيّ.
__________________
(١) سورة النمل : آية ٣٥.
(٢) سورة الزمر : آية ٢١.
(٣) سورة الزمر : آية ٢١.
(٤) سورة الإسراء : آية ٤٩.
(٥) سورة البقرة : آية ١٠٢.
٢٥١ ـ لم أجده.
٢٥٢ ـ البيت لعمرو بن عدي ملك الحيرة صاحب جذيمة الأبرش ، وقد تمثل به سيدنا علي.
راجع خزانة الأدب ٨ / ٢٧١ ، والنهاية لابن الأثير ١ / ٣٠٩.