باب
آخر من هذا النوع
قوله تعالى : (ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً) (١).
فالمعنى : مضرّعين مخفين ، فالمصدر قام مقام الحال.
وقوله تعالى : (يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفاً وَطَمَعاً) (٢). أي : خائفين طامعين.
وقوله تعالى : (يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْداثِ سِراعاً) (٣). أي : مسرعين.
وقوله تعالى : (يَأْتِينَكَ سَعْياً) (٤). أي : ساعيات.
وقوله تعالى : (إِنِّي دَعَوْتُهُمْ جِهاراً) (٥).
وقوله تعالى : (إِنْ أَصْبَحَ ماؤُكُمْ غَوْراً) (٦). أي : غائرا.
وقوله تعالى : (إِنْ كُنْتُمْ خَرَجْتُمْ جِهاداً فِي سَبِيلِي) (٧) ، أي : مجاهدين.
وقوله تعالى : (وَلا تَأْكُلُوها إِسْرافاً وَبِداراً) (٨) ، أي : مسرفين ومبادرين.
وقوله تعالى : (لَوَلَّيْتَ مِنْهُمْ فِراراً) (٩) ، أي : فارا.
__________________
(١) سورة الأعراف : آية ٥٥.
(٢) سورة السجدة : آية ١٦.
(٣) سورة المعارج : آية ٤٣.
(٤) سورة البقرة : آية ٢٦٠.
(٥) سورة نوح : آية ٨.
(٦) سورة تبارك : آية ٣٠.
(٧) سورة الممتحنة : آية ١.
(٨) سورة النساء : آية ٦.
(٩) سورة الكهف : آية ١٨.