باب
الفعول الذي هو الفاعل
ـ قال الله تعالى : (إِنَّهُ كانَ عَبْداً شَكُوراً) (١). أي : شاكرا.
وقوله تعالى : (فَإِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) (٢). أي : غافر راحم.
وكذلك قوله تعالى : (غَفُورٌ شَكُورٌ) (٣) ، وقوله : (وَكانَ الْإِنْسانُ عَجُولاً) (٤). أي : عاجلا.
وكذلك قوله تعالى : (إِنَّهُ كانَ ظَلُوماً جَهُولاً) (٥). أي : ظالما جاهلا.
وقوله تعالى : (إِنَّ الْإِنْسانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ) (٦).
وقوله تعالى : (حَمُولَةً وَفَرْشاً) (٧) ، يحتمل فاعلة ومفعولة.
ولها نظائر كثيرة.
قال الشاعر :
٢٦٣ ـ فلمّا استقلّت في حمول كأنّها |
|
حدائق نخل القادسية أو حجر |
__________________
(١) سورة الإسراء : آية ٣.
(٢) سورة آل عمران : آية ٨٩.
(٣) سورة فاطر : آية ٣٠.
(٤) سورة الإسراء : آية ١١.
(٥) سورة الأحزاب : آية ٧٢.
(٦) سورة العاديات : آية ٦.
(٧) سورة الأنعام : آية ١٤٢.
٢٦٣ ـ البيت لذي الرّمة ، وهو في ديوانه ص ٢٩٨.