يعني : بعد إصلاح الله إياها بإرسال الرسل ، وإنزال الكتب.
ومنها قوله تعالى : (قُلْ ما يَعْبَؤُا بِكُمْ رَبِّي لَوْ لا دُعاؤُكُمْ) (١).
قال بعضهم : لو لا دعاء الله إيّاكم إلى التوحيد لإلزام الحجة.
وكذلك قوله تعالى : (يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللهِ) (٢). يعني : كحبّ المؤمنين الله.
وقوله تعالى : (كَخَشْيَةِ اللهِ) (٣). يعني : كخشيتهم من الله.
وقوله تعالى : (أَوْ إِطْعامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ) (٤). أي : ذي مسغبة أهلها.
وقوله تعالى : (لِمَنْ خافَ مَقامَ رَبِّهِ) (٥) ، أي : مقامه بين يدي ربّه.
وقوله تعالى : (لا يَسْأَمُ الْإِنْسانُ مِنْ دُعاءِ الْخَيْرِ) (٦). أي : من دعائه الخير.
وقوله تعالى : (وَيَذَرَكَ وَآلِهَتَكَ) (٧) ، أي : عبادتك. أي : عبادته إياك.
وقوله تعالى : (بِسُؤالِ نَعْجَتِكَ إِلى نِعاجِهِ) (٨). أي : بسؤاله نعجتك.
وقوله تعالى : (بَلْ مَكْرُ اللَّيْلِ وَالنَّهارِ) (٩). أي : مكركم في الليل والنهار.
__________________
(١) سورة الفرقان : آية ٧٧.
(٢) سورة البقرة : آية ١٦٥.
(٣) سورة النساء : آية ٧٧.
(٤) سورة البلد : آية ١٤.
(٥) سورة الرحمن : آية ٤٦.
(٦) سورة فصلت : آية ٤٩.
(٧) سورة الأعراف : آية ١٢٧.
(٨) سورة ص : آية ٢٤.
(٩) سورة سبأ : آية ٣٣.