قال الشاعر :
٢٨٠ ـ وبرك هجود قد أثارت مخافتي |
|
نواديها أمشي بعضب مجرّد |
أي : مخافتها مني.
وقال الآخر :
٢٨١ ـ لقد خفت حتى ما تزيد مخافتي |
|
على وعل في ذي الفقارة عاقل |
أي : على مخافة وعل.
وقال الآخر :
٢٨٢ ـ وللفؤاد وجيب تحت أبهره |
|
لدم الغلام وراء الغيب بالحجر |
يريد : كلدمك الغلام.
وقال الآخر :
٢٨٣ ـ فلست مسلّما ما دمت حيّا |
|
على معن بتسليم الأمير |
* * *
__________________
٢٨٠ ـ البيت لطرفة من معلقته ، والبرك : جماعة الإبل الباركة ، ونواديها : ما ندّ منها ، العضب : السيف القاطع.
راجع شرح المعلقات ١ / ٩٠ ، والصاحبي ٤١٨ ، واللسان مادة : برك.
٢٨١ ـ البيت للنابغة ، وقد تقدم رقم ٤٢.
٢٨٢ ـ البيت لابن مقبل في ديوانه ص ٩٩.
هو في أساس البلاغة ماد : لدم ، ولسان العرب مادة : لدم.
يقال : لدم الصائد حجر الضبع بحجر فتحسبه صيدا ، فتخرج فتصاد. وفي حديث عليّ : «لا أكون مثل الضبع تسمع اللدم فتخرج حتى تصاد».
٢٨٣ ـ البيت لأعرابي دخل على معن بن زائدة يذكّره حاله التي كان عليها قبل الإمارة.
وهو في تفسير الطبري ٢ / ٦٧ ، ومعاني القرآن للفراء ١ / ١٠٠.