جاء في التفسير أنهما كانا ملكين (١).
وقوله تعالى : (قُلْنَا اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ) (٢) ، قال بعضهم : هذا خطاب لآدم وحواء.
وقوله تعالى : (فَإِنْ كُنَّ نِساءً فَوْقَ اثْنَتَيْنِ) (٣).
هما اثنتان وما فوقهما عند أكثر الفقهاء.
وقوله تعالى : (هذانِ خَصْمانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ) (٤).
وقوله تعالى : (وَلْيَشْهَدْ عَذابَهُما طائِفَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ) (٥).
قال مجاهد : رجلان.
وقال الله تعالى لعائشة وحفصة رضي الله عنهما : (فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُما) (٦) ، يعني : قلبيكما.
وقوله تعالى : (أَفَمَنْ كانَ مُؤْمِناً كَمَنْ كانَ فاسِقاً) (٧).
جاء في التفسير أنّ المؤمن عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه ، والفاسق الوليد بن عقبة (٨) ، ثم قال : (لا يَسْتَوُونَ.)
__________________
(١) راجع القصة في الدر المنثور ٧ / ١٥٨.
للسيوطي ٧ / ١٥٩.
(٢) سورة البقرة : آية ٣٥.
(٣) سورة النساء : آية ١١.
(٤) سورة الحج : آية ١٩.
(٥) سورة النور : آية ٢.
(٦) سورة التحريم : آية ٤.
(٧) سورة السجدة : آية ١٨.
(٨) أخرج الواحدي وابن عدي وابن مردويه وابن عساكر من طرق عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال الوليد بن عقبة لعليّ بن أبي طالب رضي الله عنه : أنا أحدّ منك سنانا ، وأبسط منك لسانا ، وإملاء للكتيبة منك ، فقال له عليّ رضي الله عنه : اسكت فإنما أنت فاسق فنزلت (أَفَمَنْ كانَ مُؤْمِناً كَمَنْ كانَ فاسِقاً لا يَسْتَوُونَ ،) يعني بالمؤمن عليا ، وبالفاسق : الوليد بن عقبة أبي معيط.