وقوله تعالى : (وَما كانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ) (١) ، ثمّ قال : (أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ) (١).
وقوله تعالى : (هؤُلاءِ بَناتِي هُنَّ أَطْهَرُ لَكُمْ) (٢) ، أراد به ابنتيه.
وقوله تعالى : (إِلَّا أَنْ يَخافا) (٣) ، ثم قال : (فَإِنْ خِفْتُمْ.)
ـ في مصحف ابن عباس رضي الله عنهما وما يعلّمون من أحد حتى يقولا إنّما نحن فتنة فلا تكفر فيتعلمون منهما ما يفرّقون به (٤). هكذا وجد الشيخ الإمام الزاهد رضي الله عنه.
قال الشاعر :
٢٨٤ ـ يحيّي بالسلام غنيّ قوم |
|
ويبخل بالسّلام على الفقير |
٢٨٥ ـ أليس الموت بينهما سواء |
|
إذا ماتوا وصاروا في القبور |
* * *
__________________
(١) سورة الأحزاب : آية ٣٦.
(٢) سورة هود : آية ٧٨.
(٣) (إِلَّا أَنْ يَخافا أَلَّا يُقِيما حُدُودَ اللهِ فَإِنْ خِفْتُمْ) [سورة البقرة : آية ٢٢٩].
(٤) سورة البقرة : آية ١٠٢ ، وهي قراءة شاذة ، وقراءة الجميع [وما يعلّمان].
٢٨٤ ـ ٢٨٥ ـ البيتان في تفسير القرطبي ٥ / ٧٣ من غير نسبة من المصحح ، وهما لشويعر الحنفي ، راجع معجم الشعراء ص ١٤٢.