قال الشاعر :
٣٠٦ ـ إذا ما راية رفعت لمجد |
|
تلقّاها عرابة باليمين |
وقوله تعالى : (قالُوا فَما جَزاؤُهُ إِنْ كُنْتُمْ كاذِبِينَ قالُوا : جَزاؤُهُ مَنْ وُجِدَ فِي رَحْلِهِ فَهُوَ جَزاؤُهُ كَذلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ) (١). الكنايات كلها عن السارق ، أي : للسارق جزاء السرقة بأن يستعبد.
وقال الشاعر :
٣٠٧ ـ لا أرى الموت يسبق الموت شيء |
|
نغّص الموت ذا الغنى والفقيرا |
وقال جرير :
٣٠٨ ـ ليت الغراب غداة ينعب دائبا |
|
كان الغراب مقطّع الأوداج |
* * *
__________________
٣٠٦ ـ البيت للشماخ من قصيدة يمدح بها عرابة الأوسي صاحب رسول الله صلىاللهعليهوسلم.
وهو في تفسير القرطبي ١٤ / ١٤٧ ، وتأويل مشكل القرآن ٢٤٢ ، وأمالي ابن الشجري ٢ / ١٦٥ ، ومعاني القرآن للفراء ٢ / ٣٨٥ ، وديوانه ص ٣٣٦.
(١) سورة يوسف : آيتان ٧٤ ـ ٧٥.
٣٠٧ ـ البيت لعدي بن زيد العبادي ، وهو من شواهد سيبويه ١ / ٣٠ ، والأمالي الشجرية ١ / ٢٤٣ ، ومغني اللبيب ٥٠٠ ، والخصائص ٣ / ٥٣ ، وخزانة الأدب ١ / ١٨٣ ، ومعاني القرآن للأخفش ١ / ٢١٢.
٣٠٨ ـ البيت في خزانة الأدب ٤ / ١٦٢ ، وشرح الجمل لابن عصفور ١ / ٣٤٥ ، وأمالي ابن الشجري ١ / ٤٣ ، وديوانه ص ٦٩. والأوداج : عروق الدم في العنق.