وقال الآخر :
٣٤٠ ـ لعمرك ما أدري وإن كنت داريا |
|
شعيث بن عمرو أم شعيث بن منقر |
وقال الشاعر :
٣٤١ ـ فقالت : حنان ، ما أتى بك ههنا |
|
أذو نسب أم أنت بالحيّ عارف |
وإنما ارتفع حنان على معنى : أمرنا حنان وعطف ورحمة.
وكقوله تعالى : (وَيَقُولُونَ طاعَةٌ) (١) ، (وَقُولُوا حِطَّةٌ) (٢) ، أي : أمرنا طاعة ، وقولنا حطة.
وقال الآخر في المنفصلة :
٣٤٢ ـ فو الله ما أدري أسلمى تغوّلت |
|
أم النّوم أم كلّ إليّ حبيب |
ف «أم» الأولى متصلة ، والثانية منفصلة.
وقال الآخر :
٣٤٣ ـ بدت مثل قرن الشمس في رونق الضحى |
|
وصورتها أم أنت في العين أملح |
__________________
٣٤٠ ـ البيت للأسود بن يعفر التميمي ، وهو من شواهد سيبويه ١ / ٤٨٥ ، ومغني اللبيب ٦٢ ، والمقتضب ٣ / ٢٩٤ ، وخزانة الأدب ١١ / ١٢٢.
٣٤١ ـ البيت للمنذر بن درهم الكلبي ، وهو في خزانة الأدب ٢ / ١١٢ ، والمقتضب ٣ / ٢٢٥ ، وكتاب سيبويه ١ / ١٦١.
(١) سورة النساء : آية ٨١.
(٢) سورة البقرة : آية ٥٨.
٣٤٢ ـ البيت لم ينسب ، وهو في اللسان مادة غول ، ومعاني القرآن للفرّاء ١ / ٧٢ ، وتفسير الطبري ١ / ٣٨٦ ، والصاحبي ١٦٨ ، والتغوّل : التلون.
٣٤٣ ـ البيت لذي الرّمة ، وهو في ديوانه ص ٨٥٧ ، ونزهة الأعين النواظر ١٠٨ ، والبحر المحيط ١ / ٣٢٤ ، وشرح الجمل لابن عصفور ١ / ٢٣٥.