وقال امرؤ القيس :
٣٦٤ ـ هصرت بفودي رأسها فتمايلت |
|
عليّ هضيم الكشح ريّا المخلخل |
وقال أيضا :
٣٦٥ ـ فلمّا تنازعنا الحديث وأسمحت |
|
هصرت بغصن ذي شماريخ ميأل |
وقال أيضا :
٣٦٦ ـ إذ يسفّون بالدقيق وكانوا |
|
قبل لا يأكلون شيئا فطيرا |
وقال الآخر :
٣٦٧ ـ ضمنت برزق عيالنا أرماحنا |
|
ملاء المراجل والصريح الأجردا |
وقال الآخر :
٣٦٨ ـ ولقد رجوت بأن أموت ولم تكن |
|
للحرب دائرة على ابني ضمضم |
__________________
٣٦٤ ـ البيت من معلقته ، راجع شرح المعلقات ١ / ٢٠. وقوله : هصرت : جذبت ، والفودان : جانبا الرأس ، هضيم الكشح : ضامرة الوسط ، ريّا : ريح.
٣٦٥ ـ البيت من لاميته غير المعلقة. راجع ديوانه ١٢٥.
٣٦٦ ـ البيت لأمية بن أبي الصلت ، وهو في تأويل مشكل القرآن ٢٤٩ ، والاقتضاب ٤٥٦.
٣٦٧ ـ البيت لأعشى بكر ، ويروى عجزه : [وضرعهن لنا الصريح الأجردا]. والصريح الأجرد : اللبن لا رغوة له.
وهو في تأويل مشكل القرآن ٢٤٩ ، وديوان الأعشى ٥٤.
٣٦٨ ـ البيت لعنترة من معلقته. راجع شرح القصائد العشر للتبريزي ص ٣٧ ، وشرح المعلقات للنحاس ٢ / ٤٦ ، وديوانه ص ٣٠.
وابنا ضمضم : هما هرم وحصين ، وكان عنترة قتل أباهما فكانا يتواعدنه.