قال الشاعر :
٣٧٤ ـ اخترتك الناس إذ رثّت خلائقهم |
|
واعتلّ من كان يرجى عنده السّول |
يريد : اخترتك من الناس.
وقال آخر :
٣٧٥ ـ أستغفر الله ذنبا لست محصيه |
|
ربّ العباد إليه الوجه والعمل |
وقال الآخر :
٣٧٦ ـ وأنت الذي اخترت المذاهب كلّها |
|
بوهبين إذ ردّت عليّ الأباعر |
يريد : اخترت من المذاهب.
وقال الآخر :
٣٧٧ ـ ضرب المعوّل تحت الديمة العضدا |
|
... |
أي : كضرب المعوّل.
وقال أبو طالب :
٣٧٨ ـ وقد صالحوا قوما علينا أشحّة |
|
يعضّون غيظا خلفنا بالأنامل |
__________________
٣٧٤ ـ البيت للراعي يمدح سعيد بن عبد الرحمن بن عتاب ، ويروى عجزه : [واعتلّ إلا المصفّى كلّ مسؤول].
وهو في ديوان الراعي ١٩٤ ، وتفسير القرطبي ٧ / ٢٩٤ ، وتفسير الطبري ٩ / ٤٨ ، واللسان ـ مادة (سول).
٣٧٥ ـ البيت لم يعلم قائله ، وهو من شواهد سيبويه ١ / ١٧ ، والخصائص ٣ / ٢٤٧ ، والمقتضب ٢ / ٣٢١ ، وابن يعيش ٧ / ٦٣ ، وخزانة الأدب ٣ / ١١١ ، وتأويل مشكل القرآن ٢٢٩.
٣٧٦ ـ البيت لذي الرّمة في ديوانه ص ٣٤٣ ، والإيضاح الشعري للفارسي ص ٤٣١ ، وهبين : اسم موضع.
٣٧٧ ـ الشطر تقدم برقم ٢٤١.
٣٧٨ ـ البيت لأبي طالب كما قال المؤلف ، وهو في تفسير القرطبي ٤ / ١٨٢.