(أَهذَا الَّذِي بَعَثَ اللهُ رَسُولاً) (١) ، وقوله : (يا أَيُّهَا الَّذِي نُزِّلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ) (٢) ، وقوله تعالى : (أَيْنَ شُرَكائِيَ) (٣) فليس لله شريك. المعنى : على زعمكم.
وكقول إبراهيم عليهالسلام : (هذا رَبِّي) (٤) استهزاء بقومه.
وقوله تعالى : (بِئْسَ الْوِرْدُ الْمَوْرُودُ) (٥) ، وهو في الحقيقة إتيان العطشان إلى الماء.
وكذلك قوله تعالى : (بِئْسَ الرِّفْدُ الْمَرْفُودُ) (٦). الرفد : هو العون والقوة في الخير.
ـ وفي الحديث أنّ أبا جهل ـ لعنه الله ـ كان إذا رأى النبي صلىاللهعليهوسلم يقول لأصحابه : هذا نبيّ عبد مناف. على وجه الاستهزاء.
وكذلك قوله تعالى : (إِنَّكَ لَأَنْتَ الْحَلِيمُ الرَّشِيدُ) (٧) يحتمل أنّهم خرّجوا الكلام مخرج الاستهزاء.
قال قتادة : فمنها قوله : (لا تَرْكُضُوا وَارْجِعُوا إِلى ما أُتْرِفْتُمْ فِيهِ) (٨) الآية.
ـ الأبيات :
__________________
(١) سورة الفرقان : آية ٤١.
(٢) سورة الحجر : آية ٦.
(٣) سورة النحل : آية ٢٧.
(٤) سورة الأنعام : آية ٧٦.
(٥) سورة هود : آية ٩٨.
(٦) سورة هود : آية ٩٩.
(٧) سورة هود : آية ٨٧.
(٨) سورة الأنبياء : آية ١٣.