قال الشاعر :
٣٧٩ ـ فقلت لسيدّنا يا حليم |
|
إنّك لم تأس أسوا رفيقا |
يريد : يا جاهل.
وقال الآخر :
٣٨٠ ـ أخاف زيادا أن يكون عطاؤه |
|
أداهم سودا أو محدرجة سمرا |
يريد به السوط ، فسماه عطاء على ما ذكرنا.
وقال الآخر ـ وهو عمرو بن كلثوم ـ :
٣٨١ ـ قريناكم فعجّلنا قراكم |
|
قبيل الصّبح مرداة طحونا |
جعل الرمي بالمرادة مكان القرى.
وقال الآخر :
٣٨٢ ـ فقلت لها فاها لفيك فإنّه |
|
قلوص امرىء قاريك ما أنت حاذره |
* * *
__________________
٣٧٩ ـ البيت لشتيم بن خويلد ، وهو في البيان والتبيين ١ / ١٨١ ، والحيوان ٣ / ٨٢ ، والصاحبي ٤٢٩.
وقوله : تأسو : تداوي ، أسوا وأسى : مصدران.
٣٨٠ ـ البيت للفرزدق وهو في معاني القرآن للفراء ١ / ٢٣٩ ، واللسان ـ مادة (حدرج) ، والمعاني الكبير ٢ / ٨٧٧ ، وديوانه ص ١٦٩.
الأداهم : جمع أدهم وهو القيد ، والمحدرجة : السياط من : حدرجه إذا أحكم فتله.
٣٨١ ـ البيت تقدم برقم ١٩٨.
٣٨٢ ـ البيت تقدم برقم ٢٠١.