باب
المصادر التي جاءت على الفاعلة
منها قوله تعالى : (فَنَظِرَةٌ إِلى مَيْسَرَةٍ) (١).
قيل : المعنى : فعلى الطالب إنظاره إلى وقت يسار المديون.
وقوله تعالى : (لَيْسَ لِوَقْعَتِها كاذِبَةٌ) (٢) ، أي : كذب ولا خلف.
وكذلك قوله تعالى : (يَعْلَمُ خائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَما تُخْفِي الصُّدُورُ) (٣).
يريد : خيانة الأعين ، وهي : استراق النظر إلى ما لا يحلّ.
وكذلك قوله تعالى : (وَلا تَزالُ تَطَّلِعُ عَلى خائِنَةٍ مِنْهُمْ) (٤).
يحتمل : على فرقة خائنة منهم ، ويحتمل المصدر ، أي : على خيانة منهم.
وكذلك قوله تعالى : (عاقِبَةُ الدَّارِ) (٥) وهي مصدر كما قال في موضع آخر : (أُولئِكَ لَهُمْ عُقْبَى الدَّارِ) (٦).
__________________
(١) سورة البقرة : آية ٢٨٠.
(٢) سورة الواقعة : آية ٢.
(٣) سورة غافر : آية ١٩.
(٤) سورة المائدة : آية ١٣.
(٥) سورة الأنعام : آية ١٣٥.
(٦) سورة الرعد : آية ٢٢.