وقوله تعالى : (فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ) (١) ، أي : بطغيانهم.
وكذلك قوله تعالى : (فَهَلْ تَرى لَهُمْ مِنْ باقِيَةٍ) (٢) ، أي : من بقاء.
وكذلك قوله : (وَالْمُؤْتَفِكاتُ بِالْخاطِئَةِ) (٣) ، أي : بالخطأ.
قال الشاعر :
٣٩٢ ـ فيخبرني عن غائب المرء هديه |
|
كفى الهدي عمّا غيّب المرء مخبرا |
* * *
__________________
(١) سورة الحاقة : آية ٦.
(٢) سورة الحاقة : آية ٨.
(٣) سورة الحاقة : آية ٣.
٣٩٢ ـ البيت لزيادة بن زيد العذري وهو في اللسان مادة هدي ، والبيان والتبيين ٣ / ١٩٩ ، والمحكم ٦ / ١٩ ولم ينسبه المحقق. والهدي : السمت ، يقال : هدى هدي فلان ، أي : سار سيره.