٤٠٠ ـ كم من أخ لي صالح |
|
بوّأته بيديّ لحدا |
ومنها قوله تعالى : (إِنَّكُمْ وَما تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنْتُمْ لَها وارِدُونَ) (١).
المعنى : أنتم واردوها ؛ لأنّ المفعول لما تقدّم على الفاعل دخلت اللام عليه ، والله أعلم.
ومنها قوله تعالى : (لِلَّذِينَ هُمْ لِرَبِّهِمْ يَرْهَبُونَ) (٢) وكذلك قوله تعالى : (وَكَذلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي الْأَرْضِ) (٣).
وقال في موضع آخر : (وَلَقَدْ مَكَّنَّاكُمْ) (٤).
وأمّا زيادة سائر حروف الصفات فقد مرّ ذكرها.
* * *
__________________
٤٠٠ ـ البيت لعمرو بن معد يكرب ، وهو في تفسير القرطبي ١٢ / ٣٦ ، والأفعال للسرقسطي ١ / ١٧٢ ووهم فيه صاحب كتاب الأفعال ، فنسبه للكميت ، ولم يعرفه المحقق الدكتور حسين محمد شرف ولا الدكتور مهدي علام عضو مجمع اللغة العربية بالقاهرة ، وشرح الحماسة للتبريزي ١ / ٩٢ ، وديوانه ص ٨١.
(١) سورة الأنبياء : آية ٩٨.
(٢) سورة الأعراف : آية ١٥٤.
(٣) سورة يوسف : آية ٢١.
(٤) سورة الأعراف : آية ١٠.