فقوله : (فَلا تَحْسَبَنَّهُمْ) تأكيد للأول ، لما طال الكلام جعل الثاني هو الأول.
وغيّر بعض النحويين من أهل الكوفة العبارة بعبارة أخرى فقال :
هذا مما يراد به استفهام واحد ، فسبق الاستفهام في غير موضعه ، وردّ إلى موضعه الذي هو له.
فالمعنى والله أعلم :
أفأنت تنقذ من في النّار ممّن حقّت عليه كلمة العذاب.
وهكذا نظائرها من الآيات.
* * *